jpg

مرحبا

الصين والإمارات تتعهدان بتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة
الصين

2019-07-22 09:40 GMT

تحديث 23-07-2019 14:23 GMT
Error loading player: No playable sources found

عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة يوم الاثنين، حيث تعهد الجانبان بتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وخلال المحادثات التي جرت بقاعة الشعب الكبرى في بكين، استحضر شي في حديثه زيارة الدولة التي أجراها في الإمارات العربية المتحدة في يوليو عام 2018 حين أعلن الجانبان إقامة الشراكة ورسما مسار العلاقات الثنائية في مرحلة جديدة.

ومشددا على أهمية التعاون المربح للطرفين في حقبة العولمة، قال شي إن العلاقات الصينية-الإماراتية ضربت مثالا للتعاون الإستراتيجي بين البلدان من المناطق المختلفة ذات الثقافات والجماعات البشرية المختلفة.

وأوضح شي أن الجانبين يعتزمان إصدار بيان مشترك بشأن تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة خلال زيارة ولي العهد، "وسيكون وثيقة مبادئ توجيهية هامة جديدة في تاريخ العلاقات الصينية-الإماراتية."

وأكد شي عزمه على العمل مع الشيخ محمد لضمان تحقيق الشراكة بين البلدين نتائج جديدة تعزز المنافع التي يجنيها البلدان من تلك الشراكة في ضوء الظروف المعقدة والمتقلبة الراهنة.

ودعا شي إلى دعم الثقة السياسية المتبادلة والتواصل الإستراتيجي، مشيرا إلى أن الصين تعد الإمارات شريكة إستراتيجية تعاونية هامة في الشرق الأوسط، ولافتا إلى أن الصين تدعم جهود الإمارات في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، فضلا عن دعم دورها المتزايد في الشؤون الإقليمية والدولية.

وأكد شي أن الجانب الصيني يقف على أهبة الاستعداد في سبيل تعزيز التنسيق والتعاون مع الإمارات في حماية النظام الدولي والأمم المتحدة في القلب منه، وفي سبيل التمسك بالنظام الدولي القائم على القانون الدولي والتعددية والنزاهة والعدالة، وفي سبيل دعم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وبشأن التعاون في إطار الحزام والطريق، حث شي الجانبين على تعزيز المواءمة بين إستراتيجيات التنمية في كل منهما، والتيقن من نجاح محطة الحاويات 2 في ميناء خليفة والمنطقة النموذجية الصينية الإماراتية للتعاون في الطاقة الإنتاجية ولعبهما دورا نموذجيا، وأيضا على دعم وتوسيع نطاق التعاون الإستراتيجي في قطاع الطاقة.

وأعرب الرئيس الصيني عن أمله في تحقيق هدف وصول حجم التجارة البينية بين البلدين إلى 200 مليار دولار بحلول 2030.

وخلال المحادثات، أوضح شي أن الصين تدعم الإمارات في إطلاق تعليم اللغة الصينية في 200 من مدارسها.

وبشأن التعاون في مجالي الأمن ومكافحة الإرهاب، أعرب شي عن امتنانه للدعم الذي قدمته الإمارات بشأن القضايا المتعلقة بمنطقة شينجيانغ، معربا أيضا عن دعم الصين القوي لجهود الإمارات في مكافحة المتطرفين الدينيين.

وشدد شي على أهمية السلام والاستقرار في منطقة الخليج بالنسبة للشرق الأوسط وبالنسبة للعالم بأسره، مضيفا أن منطقة الخليج يتعين أن تصبح "واحة للأمن" وليس "مصدرا جديدا للاضطرابات".

وقال شي إن الصين تدعم التزام الإمارات بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعيا كل الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء وممارسة ضبط النفس والامتناع عن فتح "صندوق باندورا".

وتابع شي "يتعين (على الأطراف المعنية كافة) حل النزاعات والصراعات من خلال الحوار والتشاور على أساس الاحترام المتبادل."

واستطرد قائلا "الصين مستعدة للعمل مع الإمارات والمجتمع الدولي من أجل الإسهام في حماية السلام والاستقرار في منطقة الخليج."

من جانبه، قال الشيخ محمد إن الإمارات تمنح أولوية لتعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين في سياستها الخارجية، مضيفا أن بلاده ستكون على الدوام أفضل شريكة إستراتيجية تعاونية للصين مهما تغيرت الأوضاع الدولية.

وتعهد الشيخ محمد بأن الإمارات ستواصل دعم الصين بقوة في القضايا التي تمس مصالحها الأساسية وشواغلها الكبرى.

وفي إشادة بالمساهمة الكبيرة لمبادرة الحزام والطريق في الارتباطية الإقليمية ونمو الاقتصاد العالمي، قال الشيخ محمد إن الإمارات مستعدة للمشاركة النشيطة في المبادرة ولعب دور أكثر بروزا فيها، ولإجراء المناقشات مع الصين بشأن التعاون في أسواق أطراف ثالثة.

وأشار إلى أن الإمارات مستعدة لتوسيع الاستثمارات في الصين وزيادة إمدادات الطاقة إليها وتعزيز حجم التجارة معها، فضلا عن تعزيز التعاون في المالية والطيران والتبادلات الثقافية والشعبية مع الصين، لافتا إلى أن بلاده تعتزم دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشركات الصينية.

وقال إن الإمارات تثمن كثيرا جهود الصين في حماية حقوق الأقليات القومية، وتعزيز الوحدة والتناغم بين المجموعات القومية، مضيفا أن بلاده تعتزم دعم التعاون الأمني مع الصين والاشتراك معها في مكافحة قوى الإرهاب والتطرف، منها حركة "تركستان الشرقية"، من أجل حماية الأمن الوطني والهدوء الإقليمي.

وأكد أن الإمارات تدعم المبادرة العظيمة التي اقترحها الرئيس شي بشأن بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، موضحا أن الإمارات تثمن سياسة الصين المسؤولة في الشؤون الدولية، لا سيما في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، ومؤكدا أن الإمارات ترحب بدور أكبر للصين في الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وعقب المحادثات، شهد الزعيمان تبادل مجموعة من وثائق التعاون بين الجانبين.

وقبل المحادثات، عقد شي مراسم استقبال رسمية للترحيب بولي العهد الزائر.

الرئيس الصيني يلتقي مرة أخرى بولي عهد أبو ظبي

Error loading player: No playable sources found

والتقى شي مجددا الشيخ محمد في وقت لاحق يوم الاثنين، حيث قال شي إن المحادثات التي جرت في صباح الاثنين كانت مثمرة وناجحة للغاية، وشهدا مراسم تبادل عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية التي اتسمت بثراء المحتوى وتغطية مدى واسع من المجالات.

وأوضح شي أن عدد اتفاقيات التعاون الهائل يعكس ثراء محتوى العلاقات الثنائية وطبيعتها الإستراتيجية.

ولفت إلى أن الحضارة الصينية استمرت فوق الـ5000 عام، استوعبت خلالها مختلف الحضارات الأجنبية وواصلت تطورها على نحو شامل. وفي هذا السياق، أوضح شي أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تدعيم التبادلات والتعاون بين مختلف البلدان.

وحث الرئيس الصيني البلدين على الاشتراك في تعزيز الحوار بين الحضارات ودفع التنمية المطردة للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والإمارات بهدف تقديم إسهامات جديدة للسلام والتناغم والتنمية المشتركة على مستوى العالم.

واتفق الشيخ محمد مع مقترح الصين بشأن البناء المشترك لمجتمع مصير مشترك للبشرية، معربا عن الاستعداد لتعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.

رئيس مجلس الدولة الصيني يلتقي ولي عهد أبو ظبي

Error loading player: No playable sources found

التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في قاعة الشعب الكبرى ببكين اليوم الاثنين.

قال لي كه تشيانغ إن الصين والإمارات شهدتا تطور العلاقات بين البلدين وتقدم التعاون الثنائي على نحو مستقر منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين قبل خمس وثلاثين سنة. ذكر لي كه تشيانغ أن العلاقات بين البلدين ارتفعت إلى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في العام الماضي بعد قيام الرئيس شي جين بينغ بزيارة ناجحة للإمارات، مشيرا إلى أن الصين تنوي مواصلة العمل مع الإمارات على تقوية الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز تلاحم الإستراتيجية التنموية وتعميق التعاون الشامل من أجل جلب مزيد من الفوائد للشعبين. أشار لي كه تشيانغ إلى أن البلدين يكامل أحدهما الآخر اقتصاديا ولديهما أفق واسع في التعاون. الصين لديها سوق هائلة وصناعات مستمرة التطوير وتعمل في توسيع الانفتاح أكثر، فترحب بالصناديق السيادية ورأس مال خاص من الإمارات بتعزيز الاستثمار في الصين وتنوي دفع المفاوضات حول بناء منطقة تجارة حرة بين الصين ودول أعضاء مجلس التعاون الخليجي من بينها الإمارات.

ومن جانبه، قال محمد بن زايد إن الإمارات لديها ثقة قوية بأفق نمو الاقتصاد الصيني وتنوي العمل مع الصين على تعميق التعاون في شتى المجالات وتعزيز الاستثمار في الصين.

تنمية العلاقات بين البلدين وفوائدها 

Error loading player: No playable sources found

وزير الخارجية الصيني: الإمارات العربية المتحدة شريك مهم وموثوق به للصين في الشرق الأوسط

التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد.

التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد.

وأعرب وانغ، مشيدا بالإمارات العربية المتحدة كشريك مهم وموثوق به للصين في الشرق الأوسط، عن استعداد الصين للعمل مع الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ التوافقات التي توصل إليها زعيما البلدين، وتعميق شراكتهما في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتعزيز التبادلات الشعبية، وتدعيم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والإمارات إلى مستويات أعلى.

السفراء والخبراء يتحدثون عن العلاقات الصينية الإماراتية

سفير الإمارات لدى الصين: زيارة ولي عهد أبو ظبي للصين انطلاقة جديدة للعلاقات الإماراتية -الصينية وآفاقها

سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية

تستعد جمهورية الصين الشعبية اليوم لاستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "رعاه الله"، في زيارة دولة، بعد قبوله دعوة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، التي ستشهد تكريما لسموه وترحيبا بحضوره الرفيع.

ننظر من جانبنا بتفاؤل وترقب لمخرجات الزيارة الحالية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله"، التي تحتوي أجندتها على محادثات رسمية مع فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ ومع الرموز السياسية والاقتصادية في جمهورية الصين الشعبية، كما سيتخلل الزيارة اجتماعات بين رجال الأعمال والاقتصاديين من كل من البلدين لمناقشة سبل التعاون واستكشاف مجالاته الجديدة.

لقد عرفنا بأن التعاون بين البلدين اختزلته مجموعة كبيرة من الاتفاقيات المبرمة سابقا وما أضيف لها في الصيف الماضي من اتفاقات ومذكرات تفاهم شملت قطاعات مختلفة كالطاقة والفضاء والاتصالات والتعليم والرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والتصنيع والثقافة والسياحة وغيرها، كما تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة محطة مهمة للأعمال والتجارة الصينية، حيث تعد بوابة العبور لـ60% من الصادرات الصينية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتتخذ نحو 4200 شركة صينية من إمارات الدولة مقرا لممارسة أنشطتها التجارية، إضافة إلى أكثر من 300 ألف مواطن صيني يقيمون ويعملون في الإمارات العربية المتحدة، كما يشهد التبادل التجاري بين البلدين ارتفاعا تصاعديا حيث من المتوقع أن يتجاوز في العام القادم 2020 ما قيمته 70 مليار دولار.

السفير الصيني لدى الإمارات: الصين والإمارات تشهدان أفضل علاقات ثنائية في التاريخ

السفير الصيني لدى الإمارات ني جيان

قال السفير الصيني لدى الإمارات ني جيان إن الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة تتمتعان "بأفضل فترة" في التاريخ الآن.

واستطرد السفير أنه في منطقة الشرق الأوسط، تتمتع الإمارات "بأعمق وأوسع تعاون مع الصين وأكثر إثمارا أيضا."

وقال السفير إن "تبادل الزيارات بين القيادتين خلال عام دليل على المعايير العالية والاهمية الخاصة لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والإمارات، ولهذا فإنها تمثل معلما في تطوير علاقاتنا الثنائية."

وأضاف السفير "من المتوقع أن تعزز وتعمق زيارة الشيخ محمد بن زايد القادمة، ثقتنا السياسية والاستراتيجية المشتركة وترفع التعاون السياسي والعسكري والتجاري والثقافي وتبادل الأفراد والتعاون التكنولوجي بيننا."

سفير الإمارات لدى الصين السابق يتحدث عن  الذكرى الـ35 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات 

Error loading player: No playable sources found

خبيرة صينية لـ "العين الإخبارية": الإمارات شريك أساسي بالمنطقة

الدكتورة وانغ جين يان الأستاذة بمعهد غرب آسيا وأفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية

أكدت الدكتورة وانغ جين يان الأستاذة بمعهد غرب آسيا وأفريقيا بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن دولة الإمارات العربية المتحدة شريك لا غنى بالنسبة للصين في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت وانغ في حديث خاص لـ"العين الإخبارية"، "إن الصين تعد الإمارات دولة هامة جدا في منطقة الشرق الأوسط من حيث الموقع الإستراتيجي وحجم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وكذلك كونها شريكا هاما لا غنى عنه في الشرق الأوسط ومبادرة الحزام والطريق".

ولفتت إلى أن التعاون الاقتصادي أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين، حيث تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين بالمنطقة، كما تعد أحد أكثر البلاد جذبا للشركات الصينية، إذ بلغ حجم الاستثمارات الصينية بالإمارات نحو 10 مليارات دولار في مجالات الطاقة والإعمار وبناء الموانئ.

استعراض التعاون الصيني الإماراتي: ما هي الإنجازات المحققة؟

الصين والإمارات تتعاونان في بناء ميناء مركزي هام في الشرق الأوسط

Error loading player: No playable sources found

بناء نموذج للتعاون العملي في بناء "الحزام والطريق"

Error loading player: No playable sources found

مجموعة هندسة البناء الصينية تساهم في معرض إكسبو الدولي 2020 في مدينة دبي

Error loading player: No playable sources found

شعبية اللغة الصينية الواسعة في دولة الإمارات المتحدة

Error loading player: No playable sources found


آخر الأخبار